[size=12]في ظلمة الأيام ... أضعت فراشة الحقل
فهل سيرجعها لي غدي ؟!
இ ღ ஐ ღ இ இ ღ ஐ ღ இ
كانت أيامي كالزهر و كنت أنا فراشة الحقل
أسمع ألحاني كما أهوى و أتنغم بشدو الطير
كم أحببت شذى العطر وتلذذت بطعم العسل
أترقب أيامي من فوق السحب فقد كنت أعلو
كالطير !
இ ღ ஐ ღ இ இ ღ ஐ ღ இ
ظهر ظلام في سحبي وأخفى كل نجومي
لم تعد شمسي ساطعة و طغى عليها سواد
السحب!
صارت أزهاري شوكا عفناً و أصبح العلقم
عسلي !
اختفى شذى العطر و لم أعد أرى ذاك اللون
كُسر جناحي و سقطت من أعلى السحب
فأنا لم أعد أعلو كما يبدو ....
இ ღ ஐ ღ இ இ ღ ஐ ღ இ
سُحقاً لمن جرعني سماً وأذاقني بؤس الدمع
هذا ليس جبناً ولا وهناً فأنا لست بساذجة
الزمن!
سيرون من أنا عبر الدهر
لست آسفة لمن كذب وخان وعتب وغدر
و لا أبالي لمن داس على زهري !
من يحتاج لبضعة أشخاص مادام ربي معي
أنا لا أهتم ان كٌنت وحدي في طريق مظلم
صدئ !
مادمت لن أرى طريقا مظلما أبداً و سأجد
نهاية دربي بإذن ربي!
و لكني بيني و بين نفسي أعلم أني لست وحدي
مدام ربي معي و ما تبقى لي من أهلٍ و صحبٍ
أرق من الزهر ...
இ ღ ஐ ღ இ இ ღ ஐ ღ இ
بل أنا آسفة لمن أحب جناحي و أقدم له كل
الأســـــــــــــــــــــــــــــــــــف !
فقد كَسرته على غفلة عقل كسرته فوق كِسرة
الزمن !
لم أفعل هذا رغبة في شر بل فعلته لأمص دم
ذاك الشر !
فأنا لم أضحك ضحكة الشر أتعلم أني ابتسمت
ابتسامة الألم !
لا بأس مادمت مبتسمة فأنا أكبر من ذاك الألم
இ ღ ஐ ღ இ இ ღ ஐ ღ இ
أتمنى ألا تقف في وجهي و أن تفعل مثل ما فعلو
فقد دفنت كل واحد منهم .. دفنته و أبقيت الرأس !
هه لقد صار لي مقبرة للحمقى وسأدفن فيها كل
الشر!
حتى في قبرهم تذمروا وأزعجوا رأسي
قالو :: لما اظهار الرأس ؟؟!!
أبيت الإجابة كي لا أُتعب رأسي فأنا لا أرد
على من يُصَعِبُ الفهم !!
و بعدها رَحلتُ من مقبرة ملؤها الحمق تاركة
جاروفاً و أمنيةً على باب مقبرتي على أمل أرجو
أن يتحقق ...
இ ღ ஐ ღ இ இ ღ ஐ ღ இ
لست قاسية و لا فظه و أنا لا أتعمد جرح القلب
و لكني أُرافق أَياماً اختفى منها صدى الطير
لم تعد تسمع إلا مص الدم لذا كنت ألطف من
مص دم ذاك الشر !
فعلت هذا لأعيد أزهاري و أعيد ألحاناً سُرقت
و لكني نسيت فراشة الحقل ...
عسى أن يسامحني جناحي و يعود محلقاً كالطير
و قبل هذا فليعذرني أهلي و صحبي
و يبقوا معي طوال الدرب !
இ ღ ஐ ღ இ இ ღ ஐ ღ [/size]